هذا المسجد تزعم إنه بنى على قبر رجل يعرف بزرع النوى وهو من أصحــــــــاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من أفتراء العامة الكذب .
وهذا القبر فهو لأمين الامناء أبى عبد الله الحسين بن طاهر الوزان وكان من أمره أن الخليفة الحاكم بأمر الله أبا على منصور بن العزيز بالله خلع عليه للوساطة بينه وبين الناس فى شهر ربيع الأول سنة ثلاثة وأربعمائة وكان قبل ذلك يتولـــــى بيت المال ، فأرسل بخط يده فى الثامن والعشرين من شهر رجب سنة ثلاث وأربعمائــة نسختها :
( بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله كما هو أهله –
أصبحــــــت لا أرجــــو ولا أتـــــــــقـى .................إلا إلهـــــــــــى ولــــه الفضـل
جـــــــــدى نبيى وإمـــــــــــــامى أبـــــى................ودينآ الاخــــــــلاص والعــــدل
ما عندكم ينفذ وما عند الله باق المال مال الله عز وجل و الخلق عيال الله ونحــــن أمناؤه فى الارض – أطلق أرزاق الناس ولا تقطعها – والسلام .
وفى سنة خمسة وأربعمائة ركب مع الحاكم على عادته فلما وصل حارة كتامـــــــة خارج القاهرة ضرب رقبته ودفن فى هذا الموضع ( تخمينا ) – وهذا المسجد يعرف بزاوية الشيخ خضر ، جددها محمد أفندى مناو فى سنة 1294هـ- وكانت مــــــــدة وزارة الوزان فى الوساطة والتوقيع عن الحضرة وهى رتبــــة الــــــــوزارة سنتين وشهرين وعشرين يوما وكان توقيعه عن الحضرة الحمــــــد لله وعليه توكلــــــى .
هذا المكان يقع بسوق الطيور وهو شارع السروجية الآن وحارة المنتيجة هـــــــى حارة الدالى حسين الآن وكان يسكنها قديما أمير يدعى بمنتجب الدولة فعرفت به ثم سكنها الوزير الدالى حسين أحد وزراء السلطان مراد .
وقد ذكره المقريزى فى حططه فى الجزء الرابع ص 410 – وقد ذكره السكرى فى مزاراته بالشيخ خضر الصحابى – وهذا المكان بسوق الطيور على يمين الساير من سوق السلاح .وقد ذكره النسابة حسن أفندى قاسم فى كتاب المزارات المصرية ص 18 البند 13 تحت أسم ( زرع النوى ).
وهذا القبر فهو لأمين الامناء أبى عبد الله الحسين بن طاهر الوزان وكان من أمره أن الخليفة الحاكم بأمر الله أبا على منصور بن العزيز بالله خلع عليه للوساطة بينه وبين الناس فى شهر ربيع الأول سنة ثلاثة وأربعمائة وكان قبل ذلك يتولـــــى بيت المال ، فأرسل بخط يده فى الثامن والعشرين من شهر رجب سنة ثلاث وأربعمائــة نسختها :
( بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله كما هو أهله –
أصبحــــــت لا أرجــــو ولا أتـــــــــقـى .................إلا إلهـــــــــــى ولــــه الفضـل
جـــــــــدى نبيى وإمـــــــــــــامى أبـــــى................ودينآ الاخــــــــلاص والعــــدل
ما عندكم ينفذ وما عند الله باق المال مال الله عز وجل و الخلق عيال الله ونحــــن أمناؤه فى الارض – أطلق أرزاق الناس ولا تقطعها – والسلام .
وفى سنة خمسة وأربعمائة ركب مع الحاكم على عادته فلما وصل حارة كتامـــــــة خارج القاهرة ضرب رقبته ودفن فى هذا الموضع ( تخمينا ) – وهذا المسجد يعرف بزاوية الشيخ خضر ، جددها محمد أفندى مناو فى سنة 1294هـ- وكانت مــــــــدة وزارة الوزان فى الوساطة والتوقيع عن الحضرة وهى رتبــــة الــــــــوزارة سنتين وشهرين وعشرين يوما وكان توقيعه عن الحضرة الحمــــــد لله وعليه توكلــــــى .
هذا المكان يقع بسوق الطيور وهو شارع السروجية الآن وحارة المنتيجة هـــــــى حارة الدالى حسين الآن وكان يسكنها قديما أمير يدعى بمنتجب الدولة فعرفت به ثم سكنها الوزير الدالى حسين أحد وزراء السلطان مراد .
وقد ذكره المقريزى فى حططه فى الجزء الرابع ص 410 – وقد ذكره السكرى فى مزاراته بالشيخ خضر الصحابى – وهذا المكان بسوق الطيور على يمين الساير من سوق السلاح .وقد ذكره النسابة حسن أفندى قاسم فى كتاب المزارات المصرية ص 18 البند 13 تحت أسم ( زرع النوى ).