و على حد علمي فهي 4 أضرحة :
1- ضريح رأس الإمام الشهيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب - حي زين العابدين
2 - ضريح رأس التابعي الشهيد محمد بن أبي بكر الصديق - مصر القديمة
3 - ضريح رأس الإمام الشهيد إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب - المطرية
4 - ضريح رأس الصحابي الشهيد الحسين بن علي بن بي طالب - منطقة الحسين بالجمالية
*
*
*
*
*
أولا : بالنسبة إلى صحة هذه الأضرحة فكلها صدق بإسثناء ضريح رأس الحسين فإنه كذب
ثانيا : وراء كل ضريح من هذه خبرها .... :
1 - ضريح رأس زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب :
و هو ضريح صدق لا خلاف فيه
و ذلك انه عندما استشهد الإمام زيد بالكوفة على ايدي الشيعة
دفن بالكوفة ثم استخرجوا جثته و مثلوا بها و حرقوا جثته و قطعوا رأسه و لذلك لا قبر لجسده بالكوفة
و لم يتبقى إلا رأس الإمام زيد .... فحملها المصريون من الكوفة بالعراق إلى مصر بالقاهرة حيث مشهده الآن بحي زين العابدين بالقاهرة
2 - ضريح رأس محمد بن أبي بكر الصديق :
و هو يقع في مسجد الزمام في مصر القديمة ....
و ذلك ان محمد بن ابي بكر الصديق استشهد في مصر و قطع رأسه ... فدفنت راسه تحت هذا الضريح الذي بمصر القديمة بمسجد الزمام
3 - ضريح رأس إبراهيم :
ذكر صاحب المواعظ و الإعتبار :
مسجد تبر :
هذا المسجد خارج القاهرة مما يلي الخندق عُرف قديمًا بالبئر والجميزة
وعُرف بمسجد تبر وتسميه العامة مسجد التبن وهو خطأ وموضعه خارج القاهرة قريبًا من المطرية .
قال القضاعيّ: مسجد تبر بني على رأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أنفذه المنصور فأخذه أهل مصر ودفنوه هناك وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة ويُعرف بمسجد البئر والجميزة.
وقال الكنديّ في كتاب الأمراء: ثم قدمت الخطباء إلى مصر برأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة لينصبوه في المسجد الجامع وقامت الخطباء فذكروا أمره.
وتبر هذا أحد الأمراء الأكابر في أيام الأستاذ كافور الإخشيديّ فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الإخشيديّ هذا في جماعة من الكافورية والإخشيدية وحاربه فانهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب وأقام على الخلاف فسير إليه عسكرًا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار إلى مدينة صور التي كانت على الساحل في البحر فقبض عليه بها وأدخل إلى القاهرة على فيل فسجن إلى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدّت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق في القيود إلى ربيع الآخر منها فجرح نفسه وأقام أيامًا مريضًا ومات فسلخ بعد موته وصلب عند كرسي الجبل.
وقال ابن عبد الظاهر أنه حُشِيَ جلدة تبنا وصلب فربما سمت العامّة مسجده بذلك لما ذكرناه وقيل أن تبرًا هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور.
قال مؤلفه: هذا مسجد القطبية هذا المسجد كان حيث المدرسة المنصورية بين القصرين واللّه أعلم.
4 - ضريح رأس الحسين بن علي بن أبي طالب :
و هو مشهد كذب بلا خلاف
لأن هذا المشهد لم يبنى إلا بعد استشهاد الإمام الحسين ب300 او 500 سنة ايام الفاطميين الشيعة !
ثم إن الحسين لم يدخل مصر إلا في الفتح الإسلامي فقط ايام عمر بن الخطاب
و توجد روايات كاذبة تقول بأن السيدة زينب و اهلها عندما قدمت من كربلاء و دخلت الشام اتجهت بعدها إلى مصر و سكنتها هي و اهلها و ماتت و دفنت بها ... و من جملة اهلها رأس الحسين و سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب و فاطمة بنت الحسين بن علي بن طالب
و كل ذلك كذب لأن كل الذين ذكرت اسمائهم الآن دفنوا بالمدينة المنورة و الدليل الروايات الصحيحة التي تقول ان يزيد بعث بهم إلى المدينة بعد قدومهم الى الشام
اي ان اهل الحسين اتجهوا بعد الشام الى المدينة و ليس مصر
و تقول بعض الروايات أن رأس الحسين كان اول عهده بعسقلان بفلسطين ثم نقلوه منها الى مصر حيث مشهده هناك بالقاهرة الفاطمية
و يوجد بالمتحف الصندوق الذي نقل به رأس الحسين
و لو تمعنت بالحقيقة فهذه الرأس التي يتكلمون عنها هي رأس لأحد الرهبان المقتولين بعسقلان و اختلط على الناس انها رأس الحسين .... فكل هذا كذب و رأس الحسين دفنت بالمدينة المنورة
---------- ---------- ----------
و ليس يوجد بمسجد الحسين المقام هذا فقط !!
بل يوجد ايضا اثار كثيرة ترجع لعهود النبي و الصحابة رضي الله عنهم ، منها :
باب الحجرة النبوية الشريفة :
باب الحجرة النبوية من داخل مقام الامام الحسين (ع)وان الباب موصد دائما ..ولايفتح لعامة الناس ..بل يفتح للوفود الزائرة ولكبار القوم ... و من شروط فتحه ايضا الحصول على تصريح من وزارة الاوقاف المصرية للدخول الى داخل الحجرة النبوية
و هذه الصورة تضم ثلاث اشياء : شعرات من النبي (على اليمين) و سيف النبي (في الأعلى) و مصحف الإمام علي (على اليسار) :
سيف النبي :
سيف رسول الله محمد (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) ويسمى العضب والقاطع وكان هذ السيف من ضمن 7 سيوف مهداة الى رسول الله ولم يكن السيف بيد رسول الله (ص) بل كان بيد الصحابة
*
*
*
شعر النبي :
اربع شعيرات من شعرات رسول الله محمد (ص)..ولقد ذكر لنا التاريخ بأن الصحابة كانوا يتهافتون على شعيرات رسول الله عند حلق لحيته وذلك للتبرك بهن ..ويعتقد بأن بقاء شعيرات الرسول (ص) طيلة هذه المدة ماهو الى اعجاز آلهي لان شعر الانسان الطبيعي لايبقى بعد موته اكثر من 30 سنة كما يقول العلماء ..اعتذر لعدم وضوح الصورة
*
*
*
مصحف علي :
مصحف ( القرآن الكريم) الامام علي (ع) ..ولقد كتبه بيده المباركة
عدد صفحات المصحف المبارك هو 405 صفحة ولقد كتب بداية التشكيل والتنقيط
لبس النبي :
قطعة من قميص رسول الله محمد (ص) وهو من الكتان المصري ..اهدته اليه زوجته السيدة مارية القبطية
قطعة من عصا النبي :
قطعة من عصا رسول الله محمد (ص) والتي حملها عندما فتح مكة وهدم اصنام المشركين وتلا قوله تعالى (قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)..وكان من سنن الانبياء والمرسلين حمل عصى معهم
مكحلة النبي :
مكحلة الرسول (وهي تشبه ملعقة الشاي) والمرود والتي كان يستخدمهن الرسول لوضع مسحوق حجر المسد (الموجود في الحجاز) لتكحيل عيونه لا لأجل التجميل بل للوقاية من الاوبئة
1- ضريح رأس الإمام الشهيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب - حي زين العابدين
2 - ضريح رأس التابعي الشهيد محمد بن أبي بكر الصديق - مصر القديمة
3 - ضريح رأس الإمام الشهيد إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب - المطرية
4 - ضريح رأس الصحابي الشهيد الحسين بن علي بن بي طالب - منطقة الحسين بالجمالية
*
*
*
*
*
أولا : بالنسبة إلى صحة هذه الأضرحة فكلها صدق بإسثناء ضريح رأس الحسين فإنه كذب
ثانيا : وراء كل ضريح من هذه خبرها .... :
1 - ضريح رأس زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب :
و هو ضريح صدق لا خلاف فيه
و ذلك انه عندما استشهد الإمام زيد بالكوفة على ايدي الشيعة
دفن بالكوفة ثم استخرجوا جثته و مثلوا بها و حرقوا جثته و قطعوا رأسه و لذلك لا قبر لجسده بالكوفة
و لم يتبقى إلا رأس الإمام زيد .... فحملها المصريون من الكوفة بالعراق إلى مصر بالقاهرة حيث مشهده الآن بحي زين العابدين بالقاهرة
2 - ضريح رأس محمد بن أبي بكر الصديق :
و هو يقع في مسجد الزمام في مصر القديمة ....
و ذلك ان محمد بن ابي بكر الصديق استشهد في مصر و قطع رأسه ... فدفنت راسه تحت هذا الضريح الذي بمصر القديمة بمسجد الزمام
3 - ضريح رأس إبراهيم :
ذكر صاحب المواعظ و الإعتبار :
مسجد تبر :
هذا المسجد خارج القاهرة مما يلي الخندق عُرف قديمًا بالبئر والجميزة
وعُرف بمسجد تبر وتسميه العامة مسجد التبن وهو خطأ وموضعه خارج القاهرة قريبًا من المطرية .
قال القضاعيّ: مسجد تبر بني على رأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أنفذه المنصور فأخذه أهل مصر ودفنوه هناك وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة ويُعرف بمسجد البئر والجميزة.
وقال الكنديّ في كتاب الأمراء: ثم قدمت الخطباء إلى مصر برأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة لينصبوه في المسجد الجامع وقامت الخطباء فذكروا أمره.
وتبر هذا أحد الأمراء الأكابر في أيام الأستاذ كافور الإخشيديّ فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الإخشيديّ هذا في جماعة من الكافورية والإخشيدية وحاربه فانهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب وأقام على الخلاف فسير إليه عسكرًا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار إلى مدينة صور التي كانت على الساحل في البحر فقبض عليه بها وأدخل إلى القاهرة على فيل فسجن إلى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدّت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق في القيود إلى ربيع الآخر منها فجرح نفسه وأقام أيامًا مريضًا ومات فسلخ بعد موته وصلب عند كرسي الجبل.
وقال ابن عبد الظاهر أنه حُشِيَ جلدة تبنا وصلب فربما سمت العامّة مسجده بذلك لما ذكرناه وقيل أن تبرًا هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور.
قال مؤلفه: هذا مسجد القطبية هذا المسجد كان حيث المدرسة المنصورية بين القصرين واللّه أعلم.
4 - ضريح رأس الحسين بن علي بن أبي طالب :
و هو مشهد كذب بلا خلاف
لأن هذا المشهد لم يبنى إلا بعد استشهاد الإمام الحسين ب300 او 500 سنة ايام الفاطميين الشيعة !
ثم إن الحسين لم يدخل مصر إلا في الفتح الإسلامي فقط ايام عمر بن الخطاب
و توجد روايات كاذبة تقول بأن السيدة زينب و اهلها عندما قدمت من كربلاء و دخلت الشام اتجهت بعدها إلى مصر و سكنتها هي و اهلها و ماتت و دفنت بها ... و من جملة اهلها رأس الحسين و سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب و فاطمة بنت الحسين بن علي بن طالب
و كل ذلك كذب لأن كل الذين ذكرت اسمائهم الآن دفنوا بالمدينة المنورة و الدليل الروايات الصحيحة التي تقول ان يزيد بعث بهم إلى المدينة بعد قدومهم الى الشام
اي ان اهل الحسين اتجهوا بعد الشام الى المدينة و ليس مصر
و تقول بعض الروايات أن رأس الحسين كان اول عهده بعسقلان بفلسطين ثم نقلوه منها الى مصر حيث مشهده هناك بالقاهرة الفاطمية
و يوجد بالمتحف الصندوق الذي نقل به رأس الحسين
و لو تمعنت بالحقيقة فهذه الرأس التي يتكلمون عنها هي رأس لأحد الرهبان المقتولين بعسقلان و اختلط على الناس انها رأس الحسين .... فكل هذا كذب و رأس الحسين دفنت بالمدينة المنورة
---------- ---------- ----------
و ليس يوجد بمسجد الحسين المقام هذا فقط !!
بل يوجد ايضا اثار كثيرة ترجع لعهود النبي و الصحابة رضي الله عنهم ، منها :
باب الحجرة النبوية الشريفة :
باب الحجرة النبوية من داخل مقام الامام الحسين (ع)وان الباب موصد دائما ..ولايفتح لعامة الناس ..بل يفتح للوفود الزائرة ولكبار القوم ... و من شروط فتحه ايضا الحصول على تصريح من وزارة الاوقاف المصرية للدخول الى داخل الحجرة النبوية
و هذه الصورة تضم ثلاث اشياء : شعرات من النبي (على اليمين) و سيف النبي (في الأعلى) و مصحف الإمام علي (على اليسار) :
سيف النبي :
سيف رسول الله محمد (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) ويسمى العضب والقاطع وكان هذ السيف من ضمن 7 سيوف مهداة الى رسول الله ولم يكن السيف بيد رسول الله (ص) بل كان بيد الصحابة
*
*
*
شعر النبي :
اربع شعيرات من شعرات رسول الله محمد (ص)..ولقد ذكر لنا التاريخ بأن الصحابة كانوا يتهافتون على شعيرات رسول الله عند حلق لحيته وذلك للتبرك بهن ..ويعتقد بأن بقاء شعيرات الرسول (ص) طيلة هذه المدة ماهو الى اعجاز آلهي لان شعر الانسان الطبيعي لايبقى بعد موته اكثر من 30 سنة كما يقول العلماء ..اعتذر لعدم وضوح الصورة
*
*
*
مصحف علي :
مصحف ( القرآن الكريم) الامام علي (ع) ..ولقد كتبه بيده المباركة
عدد صفحات المصحف المبارك هو 405 صفحة ولقد كتب بداية التشكيل والتنقيط
لبس النبي :
قطعة من قميص رسول الله محمد (ص) وهو من الكتان المصري ..اهدته اليه زوجته السيدة مارية القبطية
قطعة من عصا النبي :
قطعة من عصا رسول الله محمد (ص) والتي حملها عندما فتح مكة وهدم اصنام المشركين وتلا قوله تعالى (قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)..وكان من سنن الانبياء والمرسلين حمل عصى معهم
مكحلة النبي :
مكحلة الرسول (وهي تشبه ملعقة الشاي) والمرود والتي كان يستخدمهن الرسول لوضع مسحوق حجر المسد (الموجود في الحجاز) لتكحيل عيونه لا لأجل التجميل بل للوقاية من الاوبئة